السلام عليكم ورحمة الله ،،
1/ يقول الماهاتا غاندي ( المناظل الهندي ) عن سيد الخلق:
"أردت أن أعرف صفات الرجل الذي يملك بدون نزاع قلوب ملايين البشر..
لقد أصبحت مقتنعا كل الاقتناع أن السيف لم يكن الوسيلة ،،
التي من خلالها اكتسب الإسلام مكانته،،
بل كان ذلك من خلال بساطة الرسول مع دقته وصدقه في الوعود،،
وتفانيه وإخلاصه لأصدقائه وأتباعه،،
وشجاعته مع ثقته المطلقة في ربه وفي رسالته،، التي يؤمن بها ،،
هذه الصفات هي التي مهدت الطريق،،
وتخطت المصاعب وليس السيف،،
بعد انتهائي من قراءة الجزء الثاني من حياة الرسول،،
وجدت نفسي أسفا لعدم وجود المزيد للتعرف أكثر على حياته العظيمة".
،،
2/ يقول لامرتين ( مفكر فرنسي ):
"إذا كانت الضوابط التي نقيس بها عبقرية الإنسان،،
هي سمو الغاية والنتائج المذهلة لذلك رغم قلة الوسيلة،،
فمن ذا الذي يجرؤ أن يقارن أيا من عظماء التاريخ الحديث ،،
بالنبي محمد (صلى الله عليه وسلم) في عبقريته؟ ،،
فهؤلاء المشاهير قد صنعوا الأسلحة وسنوا القوانين،،
وأقاموا الإمبراطوريات.،،
فلم يجنوا إلا أمجادا بالية لم تلبث أن تحطمت بين ظهرانَيْهم. ،،
لكن هذا الرجل (محمدا (صلى الله عليه وسلم)) ،،
لم يقد الجيوش ويسن التشريعات ويقم الإمبراطوريات ،،
ويحكم الشعوب ويروض الحكام فقط،،
وإنما قاد الملايين من الناس فيما كان يعد ثلث العالم حينئذ،،
ليس هذا فقط بل إنه قضى على الأنصاب والأزلام والأديان والأفكار والمعتقدات الباطلة.
،،
3/ يقول مايكل هارت في كتابه "الخالدون مئة"
وقد جعل على رأس المئة سيدَنا محمدا صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، يقول:
"لقد اخترت محمدا صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ في أول هذه القائمة ،،
لأن محمدا عليه السلام هو الإنسان الوحيد في التاريخ ،،
الذي نجح نجاحا مطلقا على المستوى الديني والدنيوي ،،
وهو قد دعا إلى الإسلام ونشره كواحد من أعظم الديانات ،،
وأصبح قائدا سياسيا وعسكريا ودينيا ،،
وبعد 13 قرن من وفاته، فإن أثر محمد عليه السلام ما يزال قويا متجددا".
وقال:ولما كان الرسول صلي الله عليه وسلم قوة جبارة لا يستهان بها ،،
فيمكن أن يقال أيضا إنه أعظم زعيم سياسي عرفه التاريخ".
،،
4/ برناردشو الإنكليزي ،، كاتب إنجليزي له مؤلف أسماه (محمد)
يقول: "إن العالم أحوج ما يكون إلى رجلٍ في تفكير محمد،،
وإنّ رجال الدين في القرون الوسطى، ونتيجةً للجهل أو التعصّب،،
قد رسموا لدين محمدٍ صورةً قاتمةً،،
لقد كانوا يعتبرونه عدوًّا للمسيحية، لكنّني اطّلعت على أمر هذا الرجل،،
فوجدته أعجوبةً خارقةً، وتوصلت إلى أنّه لم يكن عدوًّا للمسيحية،،
بل يجب أنْ يسمّى منقذ البشرية، وفي رأيي أنّه لو تولّى أمر العالم اليوم،،
لوفّق في حلّ مشكلاتنا بما يؤمن السلام والسعادة التي يرنو البشر إليها".
،،
5/ تولستوي: أديب عالمي ،، يقول:
"يكفي محمداً فخراً أنّه خلّص أمةً ذليلةً دمويةً ،،
من مخالب شياطين العادات الذميمة، وفتح على وجوههم طريقَ الرُّقي والتقدم،،
وأنّ شريعةَ محمدٍ، ستسودُ العالم لانسجامها مع العقل والحكمة".
كل هذا غيض من فيض ،،
فيما قاله المفكرون ، والأدبااء ، الغربيين ،،
عليه أفضل الصلاة والسلام ،،