ستار تايمز 1
ستار تايمز 1
ستار تايمز 1
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


أهلا وسهلا بك زائرنا الكريم, أنت لم تقم بتسجيل الدخول بعد! يشرفنا أن تقوم بالدخول أو التسجيل إذا رغبت بالمشاركة في المنتدى startimes1
 
الرئيسيةالبوابةأحدث الصورالتسجيلدخول
ستار تيمز1 ترحب بالزوار المنتدى

 

 ماذا يحتاج الشباب من المجتمع ؟

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
الزعيم
نائب المدير
نائب المدير
الزعيم


عدد المساهمات : 263
تاريخ التسجيل : 29/04/2010
العمر : 30
الموقع الموقع : startimes1.montdarabi.com

ماذا يحتاج الشباب من المجتمع ؟ Empty
مُساهمةموضوع: ماذا يحتاج الشباب من المجتمع ؟   ماذا يحتاج الشباب من المجتمع ؟ I_icon_minitimeالثلاثاء يوليو 27, 2010 4:03 pm

الغزو الفكري يهددنا.. والوعي يعيش حالة نشطة لدى بعض الشباب

أجرى الحوار: د.نهار العتيبي
يحتاج الشباب إلى عناية خاصة لا سيما مع تغير وسائل الاتصال وتبعاً لذلك تغيرت اهتمامات الشباب مما جعل الحاجة إلى معرفة ما يحتاجه الشباب في هذا العصر تبدو أكثر إلحاحاً لاسيما إذا تم عرض ذلك على المختصين في المجال الأسري وهذا ما دعانا لإجراء هذا الحوار التالي مع فضيلة الشيخ/عبدالله بن عبدالرحمن العيادة ليسلط الضوء على أبرز التحديات التي تواجه المجتمع وخصوصاً شريحة الشباب.
* حدثونا فضيلتكم عن واقع الشباب وكيف ترى نظرته لما حوله من تغيرات؟
- المجتمع يعيش حال انسلاخ وتغير في كثير من جوانبه وعاداته، إيقاع الحياة تغير، تعاطي الناس مع هذه الواقع متباين، لكن الأغلب بدأ يستجيب للمتغيرات إما مندهشاً أو مقلداً أو مواكباً فقط، والشباب هم أكثر الشرائح سرعة للتغير والتأثر، بحكم ما يعيشه الشاب من عنفوان وقوة تحجب عنه التفكير من العواقب ـ سلباً أو إيجاباً ـ.
إذاً الشباب تجد منهم قلة يفكرون بواقعهم من منظور إيجابي فيبذلون كل طاقاتهم لتحقيق طموحاتهم، والبقية منهم انظر لحالهم في الطرقات وتعاملهم مع سياراتهم وماهي حالهم في فصول الدراسة، والعجيب أن معظمهم يريد أن يحقق السعادة والنجاح ولكن حسب تفكيره وطريقته هو، فصار هناك فجوة وهوة بين الشرائح المؤثرة والمتلقية، فالآباء مستهلكون في طلب المعيشة والأمهات أيضاً في دوامة الوظيفة والعمل، أو تكون غير قادرة على التوجيه فتترك حبل التوجيه للأيام، وتجد محاضن التربية ما يصدر منها عبارة عن تلقين فقط دون أن يلامس الواقع أو يؤثر فيه، وعليك أن تقرر النتيجة أنت سلفاً إذا كان من يتولى صياغة عقول الشباب قد يمارس هو ما يحذر منه في محاضن التربية، فذاك المعلم الذي يحذر من التدخين ثم يراه الطفل الذي لم يتجاوز الثامنة من عمره وفي الصف الثاني يراه يختلس الوقت خلف حائط المدرسة ليسحب نفساً من سيجارته، كيف سيكون التأثير..؟ من خلال هذا التناقض بين التوجيه والممارسة نشأ جيل تائه بدأت إفرازته تظهر على السطح وتأمل حالهم عقب إحدى المباريات، واسأل عقارب الساعة عندما تمر قرب الثانية ليلاً أين هم شبابنا..؟ وأين هم الشباب الآخرون في الدول الأخرى..؟ فإذا لم يتدارك هؤلاء فسيكون المستقبل مجهولاً والكارثة مفزعة.
إلقاء اللوم ودفع الشُبه
* هل يمكن توجيه اللوم إلى الشباب أم للوالدين أم للمجتمع أم ماذا؟
- العجيب أن عندنا قدرة على إلقاء اللوم ودفع الشبه كلٌّ فيما يخصه، وقدرة عجيبة على كيل التهم بالمجان، كل ذلك للتهرب من المسؤولية، فالأب يعاتب ابنه والابن يلوم المجتمع بأنه لم يوفر له المكان الآمن لتفريغ طاقاته، ومحاضن التربية تقول إنها وفرت كل الإمكانات لطلابها، ووسائل الإعلام تفتخر بأنها حشدت قدراً كبيراً من البرامج الشبابية لجذب الشباب، وفي نهايات المواسم نجد النتائج السلبية بدأت تظهر على السطح على شكل فقاعات صابون، ثم يبدأ التراشق والنقد واللوم!
فمتى نصل إلى درجة الوعي الكامل ونعترف بأن لدينا قصوراً وأننا نحتاج إلى إعادة هيكلة برامجنا المجتمعية الموجهة للأسرة خاصة، لنعيد التوازن الذي ننشده.
أما الشباب فأنا أعتبرهم الضحية وسط هذه الأسلاك الشائكة، فما ذنب ذلك الشاب الذي اشتعل قوة وحيوية وليس لديه مكان يفرغ طاقته حيث لا عمل له، وهو يرى ما يعرض في وسائل الإعلام أو حتى في الأسواق ما يجعل غرائزه تلتهب ثم تكون الكارثة بأن يرتكب حماقة نتيجة هذه الضغط، فيلقى خلف القضبان، هل هذا ما نريده، بأن نجعل من شبابنا رواداً للسجون..؟ أو تائهين لا هدف لهم..؟
* الثقافة المستوردة بما فيها القصة والكتاب والإعلام بوجه عام كيف يتعامل معه الشباب؟
- الخيال بحد ذاته شيء جيد إذا صاحبه محاولة تحقيق لهذا الخيال، وأنت إذا تأملت معطيات هذه العصر تجدها أوجدت مثل هذا، خاصة مع توفر مغريات الخيال، وتتوفر أكثرمع الذين أدمنوا قراءة الروايات أو مشاهدة الأفلام، فإذا ركن الشاب إلى الخيال ونام فإن الفشل سيكون بانتظاره، لكن إذا وجد من يترجم هذه الخيال لهذا الشاب فقد يتحقق له ما يريد، ولا تنس هنا الثقافة المستوردة التي جعلت كثيراً من جيل الشباب يستقبلها بكل ألوانها ويطبقها على واقعه متناسياً أن هذه الثقافة غير صالحة للاستهلاك، وهذا بالتالي أوجد النظرة التي تقول إن الشباب خيالي، نحن من نصنع واقع شبابنا خيالياً كان أم واقعياً.
* ما المؤثرات التي تؤثر على الشباب وما مدى تأثيرها من وجهة نظركم؟
– لا شك أن الإعلام والرياضة والفن هي المؤثر الأكبر والغالب على كثير من شرائح الشباب، وانظر إلى سلوكيات الشباب من حيث المظهر، والمفردات الكلامية والسلوكيات، أما الوالدان وحتى الأسرة فقد بات تأثيرهما أقل درجة من هذه القنوات، ولا أكتم سراً إذا قلت إن كثيراً من أرباب الأسر قد أسرهم ما يبث عبر المنافذ الإعلامية، ولك أن تتأمل كثيراً من المشكلات الأسرية سببها بعض ما يعرض في هذه القنوات، واسأل عن هروب الأزواج إلى الاستراحات والشاليهات وغيرها تعطيك الخبر اليقين.
* فضيلة الشيخ ماذا يحتاج الشباب من المجتمع؟
- الاحتياجات كثيرة، لكن من أهمها في نظري منح الثقة، إيجاد المحاضن التي يتوفر فيها تفريغ الطاقات بشكل علمي صحيح، احتواء الشباب الذين لديهم القابلية للتفاعل، إيجاد حلول فعالة للبطالة التي بدأت تتسرب للمجتمع، حيث بدأنا نسمع الهمس بل بعضهم علا صوته منادياً نريد أن نعمل، وفي الحقيقة الشباب لديهم طاقات هائلة إذا أحسن توجيههم، وفتح الآفاق لهم، مع التشجيع الصادق وتوفير الأماكن الملائمة لإثبات ذواتهم.
وليت الإعلام المحلي يتولى إيجاد برامج تلامس مشاعر الشباب وتفتح لهم الآفاق للعمل، بدلاً من تكثيف البرامج الرياضية والفنية وغيرها، هذه تصيب الشباب بالتبلد وعدم الإحساس، فنحن بأمس الحاجة إلى الطاقات الشابة، فهي التي ستتولى دفة المجتمع بعد فترة قصيرة، فكيف نعدهم سيكون المجتمع بعد ذلك. وأذكر شاباً تغلب على رغباته وعمل في مغسلة للسيارات ثم بعد ذلك اشتراها ولم يمض عليه إلا فترة يسيرة ويفتح الله عليه صار الناس يأتون إليه من كل مكان، وكوّن خلال فترة يسيرة رأس مال جعله يدلف إلى عالم الأعمال، المهم إيجاد الفرص مع التشجيع.
* ماذا يريد الشباب من المجتمع وماذا يريد المجتمع من الشباب؟
- حينما تفتح المجال لتسجيل الرغبات فإنك ستجد قائمة من الرغبات في انتظارك، مع ملاحظة أن كل شخص يرى أنه هو محق في رغبته مع إلغاء رغبات الآخرين، هذه المعادلة تنطبق إلى حد ما على سؤالك ماذا يريد كل من الآخر، المجتمع والشباب، ولو كان السؤال ماذا قدم كل للآخر..؟، فقد نجد إجابة أو محاولات تصنع واقعاً جيداً.
نحن نريد الكثير من المجتمع، هذا لسان حال الشباب والمجتمع يلقي بالتهمة على الشباب، واقع الشباب قد يكون المجتمع هو الذي صنعه، المجتمع هو أنا وأنت الأب والأم والأخ والمعلم، المجتمعات تتكون من أفراد كما تتكون الدول، إذاً كل من له تأثير هو مسؤول بحسب موقعه وقوة تأثيره، وكلما كان التأثير والبذل منطلقاً من الشعور بالمسؤولية كان النتاج أكثر نفعاً وتأثيراً.
* كيف يمكن للشباب أن يبدع ومن يستطيع صنع ذلك الإبداع؟
- المعني بمسك دفة التوجيه بالنسبة للشباب من لهم تأثير عليهم، بشكل مباشر أو غير مباشر، الوالدان بالدرجة الاولى، ثم محاضن التربية وعليها كفل عظيم من المسؤولية، ثم وسائل الإعلام والتي تتصدر التوجيه والتأثير الآن، ولا نغفل الأندية الرياضية وكيف تأثر الشباب بل والاندفاع اليها بشكل جنوني، فلو أن كل محضن قام بدوره لرأينا العجب العجاب من إبداعات شبابنا.
* هل يعيش الشباب مرحلة غزو فكري؟
- ماهو تعريف الغزو الفكري..؟ في ظني والعلم عند الله، هو التأثير على التفكير، أو قل تغيير الأفكار أو تغيير المواقف، ودائماً ما نسمع هذه المفردة أننا نعيش مرحلة غزو فكري من (الآخر) وأنت إذا نظرت الأمر بمنظار منطقي تجد أن له مبرراً منطقياً أيضاً فالقضية سيطرة من أجل العيش، ولا يعيش الإنسان إلا إذا كان قوياً وإذا كان قوياً برر لنفسه المحافظة على هذه القوة بالسيطرة على الضعفاء مع استمرار العمل على إبقائهم في منطقة الضعف ومن ثم التبعية، ومن وسائل الإضعاف تجريد الانسان من هويته وتشكيكه في ثوابته وتراثه ليبقى تابعاً مع إغرائه بما يحب من وسائل المتعة، ليبقى في دوامة التبعية، ولا يتخدر التابع إلا إذا سلب عقله وعطل عن التفكير، وهو ما يسمى بالغزو الفكري.
وسؤالك هل يعيش الشباب مرحلة غزو فكري..؟
في ظني نعم، هو كذلك لكن قد لا تكون بالتصور الذي يخيله الكثير، ولكن بعد التأمل وجدت أننا مهدنا لهذا الغزو ومنحناه المساحة الهائلة لينتشر ويؤثر فيمن يتعرض له، ومنهم فئة الشباب، الذين هم أكثر الفئات تركيزاً من الآخر، فإذا تمت السيطرة على عقولهم فتخيل كيف سيكون حالنا بعد عقد من الزمن إذا تسلم هؤلاء الشباب دفة العمل في البلد وكانوا في مراكز التوجيه.؟
فتأمل حال شبابنا اليوم، حتى فيما نأكل صار للثقافة الوافدة دخل، انظر إلى مطاعم الوجبات السريعة كيف أثرت على أبدان أبنائنا، وتأمل ألوان وشكل ملابسهم تنبئك عن حالة معينة من هذا الغزو، بعد ذلك سيكون تقبل الأفكار سهلاً للغاية، والتي بدأت ملامحه تظهر على التفكير.
لكن هذا ليس على العموم، فلا زال الوعي يعيش حالة نشطة لدى شريحة ليست قليلة من الشباب، وهي تمارس حالة من الرفض لهذا الطوفان مع التحذير منه، وأتمنى لو أن وسائل التأثير عندنا وهي محاضن التربية ووسائل الإعلام تمارس هذا الدور وهو بث الوعي ويكون على اتجاهين: إيجاد قنوات للتحذير مع إيضاح المنهج الصحيح لما يكون عليه الشباب، مع البحث عن الفرص التي تملأ وقت فراغ هؤلاء الشباب لحجب التفكير واللهث وراء بريق هذه الشعارات، عندها سيكون شبابنا في مأمن من تأثير هذه التيار.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
http://startimes1.montdarabi.com
 
ماذا يحتاج الشباب من المجتمع ؟
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» زوجك طفل كبير يحتاج اهتمامك
» مشاكل الشباب
» العلاج الصحيح لحب الشباب
»  نصائح لاناقة الشباب
» ماذا يحدث ان لم تصلي

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
ستار تايمز 1 :: المنتديات العامة :: منتدى الشباب فقط-
انتقل الى: